أسـطـورة الـشجعان
صفحة 1 من اصل 1
أسـطـورة الـشجعان
كان.. يا ما كان
في قـديـم الزمان
يـُحكى..
فـيـما مضى مـن السـنـيـن
أن هـناك فـتـىً شـجـاعٌ أمـيـن
جـاء لـكـي يـنـقـذ الأمـيـرة
ويـقـتـل الـتـِّـنـّـيـن
وهـكـذا كـانَ..
فـقـد قـتـل الـفـتى الشـجاع الأميـن
ذلك الـتـِّـنـّـيـن الـلعـيـن
وتـزوج الأميـرة..
وعـاشـا معـاً..
فـي سـعـادة وهـنـاء آمنـيـن
لــكــن..
دماء ذلـك الـتـنـيـنْ
ظـلـّت حـيـّة.. لـم تجـف ولـم تـنـدثـر
فـتـجـزأت مع مـرور السـنـيـن
وترعرعت ونـمـت
حـتى أضحـت..
فـي عـصرنا الـيـوم..
ملايـيـن الـتـنانـيـن
فـغـارت عـلـى أهـالـيـنـا وبـلادنـا
حـتـى بـغـدرها وظـلـمـهـا..
ألـهـبـت أرضـنـا نـارا
جـعـلـتـها خـرابـا ً ودمـارا
قـتــّـلـت الأبـرياء مـنـّـا والصغـارا
وحـاولـتْ.. أسـر الأمـيـرات والعـذارى
لــكـــــن..
ذلـك الـفـتى الـشجـاع الأمـيـن
وزوجـه الأميـرة
كـذلـك..
مـع مرور الـسـنـيـن..
قـد أنـجـبا فـرسانـا ً وأبـطـالا
أبـنـاء أتـقـيـاء مؤمـنـيـن..
لا تعـرف الـمحالا
ذوي عـزمٍ وبـأسٍ شـديـدٍ..
فـي الـمعـارك والـقـتـالا
فـتـصـدى أولـئـك الـمجاهـديـن
لـلـتـنانـيـن الغـادريـن
وأحـرقـوهـم بسعـيـر نـيـرانهـمُ
ومـحـوا آثـارهـمُ..
كـي لا تـعـود دمائهـمُ
مـرّة أخـرى لـلـحـيـاة
وحـمـوا الأرض والأهـل.. والأمـيـرات
ونـالـوا رضا الله..
ورضا الآبـاء والأمـهـات
رفـعـوا الـرؤوس مـنـّـا
عـالـيـاتٍ.. شـامـخـاتْ
أولـئـك هـمْ أبـطالـنـا وفـرسـانـنـا
حـمـاة الأرض.. وحـمـاة الأمـيـراتْ
أولـئـك هـــمْ..
أبـنـاء حــزب الله الأعـزة الأبــاة
مـَنْ تـنحـنـي.. إجـلالاً وإكـبـارا..
لأمـجـادهم الـهـامـات
أولـئـك هـــمْ..
جـنـد الله عـلـى الأرض..
فـي هـذه الـحـيـاة
فـلـيـبـارك الله تـلـك الأمـهـات
ألـمؤمـنـات الـصابـرات
أللاتـي أنـجـبـن أولـئـك الـفـرسـان
حـمـاة الأرض والأوطـان
ألـذيـن بـفـضل ثـبـاتـهــمْ وجـهـادهــمْ
فـي ربـوعـنـا.. ســاد الأمـن والأمـان
فـلـيـكـتـب الـتاريـخ..
وتـسجّـل الأزمـان
بـأحـرفٍ مـن الـنـور..
فـي صـفـحـات السـماوات
حـكـايـات الـعـز والافـتـخـار
حـكـايـات الـفـوز والانـتـصار
حـكـايـات أولـئـك الـفـتـيـة الـفـرسـان
ألـذيـن لا يـرضـون.. بـالـذل والـهـوان
الـذيـن فـي صدورهـم.. حـفـظـوا الـقـرآن
الـذيـن دمـائـهـمْ.. روت السـهـول والـوديـان
وتـعـطـر الـتـراب مـن شـذاهـا
فـأيـنـعـت الأزاهـيـر..
وفـاح عـطـر الـريـاحـيـن فـي كـل مـكـان
فـلـيـكـتـب الـتاريـخ.. ويـحـفـر الـزمـان
عـلـى جـبـاه الأحـرار والـشـجـعـان
حـكـايـات المجاهـديـن الأبـطـال
أللـتــي..
بـروعـتـها وسـحـرهـا فـاقـت..
أسـاطـيـر الأولـيـن الـغـابـريـن
والتي..
مـثـيـلاً لـهـا.. لـم يـشـهـد الإنـسـان
ولا حـتـى.. فـي الـخـيـال
في قـديـم الزمان
يـُحكى..
فـيـما مضى مـن السـنـيـن
أن هـناك فـتـىً شـجـاعٌ أمـيـن
جـاء لـكـي يـنـقـذ الأمـيـرة
ويـقـتـل الـتـِّـنـّـيـن
وهـكـذا كـانَ..
فـقـد قـتـل الـفـتى الشـجاع الأميـن
ذلك الـتـِّـنـّـيـن الـلعـيـن
وتـزوج الأميـرة..
وعـاشـا معـاً..
فـي سـعـادة وهـنـاء آمنـيـن
لــكــن..
دماء ذلـك الـتـنـيـنْ
ظـلـّت حـيـّة.. لـم تجـف ولـم تـنـدثـر
فـتـجـزأت مع مـرور السـنـيـن
وترعرعت ونـمـت
حـتى أضحـت..
فـي عـصرنا الـيـوم..
ملايـيـن الـتـنانـيـن
فـغـارت عـلـى أهـالـيـنـا وبـلادنـا
حـتـى بـغـدرها وظـلـمـهـا..
ألـهـبـت أرضـنـا نـارا
جـعـلـتـها خـرابـا ً ودمـارا
قـتــّـلـت الأبـرياء مـنـّـا والصغـارا
وحـاولـتْ.. أسـر الأمـيـرات والعـذارى
لــكـــــن..
ذلـك الـفـتى الـشجـاع الأمـيـن
وزوجـه الأميـرة
كـذلـك..
مـع مرور الـسـنـيـن..
قـد أنـجـبا فـرسانـا ً وأبـطـالا
أبـنـاء أتـقـيـاء مؤمـنـيـن..
لا تعـرف الـمحالا
ذوي عـزمٍ وبـأسٍ شـديـدٍ..
فـي الـمعـارك والـقـتـالا
فـتـصـدى أولـئـك الـمجاهـديـن
لـلـتـنانـيـن الغـادريـن
وأحـرقـوهـم بسعـيـر نـيـرانهـمُ
ومـحـوا آثـارهـمُ..
كـي لا تـعـود دمائهـمُ
مـرّة أخـرى لـلـحـيـاة
وحـمـوا الأرض والأهـل.. والأمـيـرات
ونـالـوا رضا الله..
ورضا الآبـاء والأمـهـات
رفـعـوا الـرؤوس مـنـّـا
عـالـيـاتٍ.. شـامـخـاتْ
أولـئـك هـمْ أبـطالـنـا وفـرسـانـنـا
حـمـاة الأرض.. وحـمـاة الأمـيـراتْ
أولـئـك هـــمْ..
أبـنـاء حــزب الله الأعـزة الأبــاة
مـَنْ تـنحـنـي.. إجـلالاً وإكـبـارا..
لأمـجـادهم الـهـامـات
أولـئـك هـــمْ..
جـنـد الله عـلـى الأرض..
فـي هـذه الـحـيـاة
فـلـيـبـارك الله تـلـك الأمـهـات
ألـمؤمـنـات الـصابـرات
أللاتـي أنـجـبـن أولـئـك الـفـرسـان
حـمـاة الأرض والأوطـان
ألـذيـن بـفـضل ثـبـاتـهــمْ وجـهـادهــمْ
فـي ربـوعـنـا.. ســاد الأمـن والأمـان
فـلـيـكـتـب الـتاريـخ..
وتـسجّـل الأزمـان
بـأحـرفٍ مـن الـنـور..
فـي صـفـحـات السـماوات
حـكـايـات الـعـز والافـتـخـار
حـكـايـات الـفـوز والانـتـصار
حـكـايـات أولـئـك الـفـتـيـة الـفـرسـان
ألـذيـن لا يـرضـون.. بـالـذل والـهـوان
الـذيـن فـي صدورهـم.. حـفـظـوا الـقـرآن
الـذيـن دمـائـهـمْ.. روت السـهـول والـوديـان
وتـعـطـر الـتـراب مـن شـذاهـا
فـأيـنـعـت الأزاهـيـر..
وفـاح عـطـر الـريـاحـيـن فـي كـل مـكـان
فـلـيـكـتـب الـتاريـخ.. ويـحـفـر الـزمـان
عـلـى جـبـاه الأحـرار والـشـجـعـان
حـكـايـات المجاهـديـن الأبـطـال
أللـتــي..
بـروعـتـها وسـحـرهـا فـاقـت..
أسـاطـيـر الأولـيـن الـغـابـريـن
والتي..
مـثـيـلاً لـهـا.. لـم يـشـهـد الإنـسـان
ولا حـتـى.. فـي الـخـيـال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى